الاثنين، ١ فبراير ٢٠١٠

من جسور بغددا- جسر المعلق




جسر بغداد المعلق أو الجسر المعلق كما هو متعارف عليه بين سكان بغداد، وهو أول جسر معلق في
الشرق الأوسط يربط كرادة مريم بالزوية على جانبي نهر دجلة في بغداد، قامت بإنشائه شركة بلجيكية،
وهو من الجسور الفريدة. تم افتتاحه عام 1964 م. اكتسب الجسر أهمية أكبر بعد ان شيدت بجانبه مبان رسمية للدولة العراقية مثل قاعة الخلد ومبني وزارة المواصلات والمسبح الأولمبي. وقد تعرض إلى التدمير الشامل في حرب الخليج الثانية عام 1991 م، وأعيد بناءه عام 1995 م.




من جسور بغداد - جسر الشهداء

جسر الشهداء: هو جسر يربط منطقتي الرصافة والكرخ في بغداد, شيد الجسر عام 1940 أطلق عليه قديماً جسر المأمون أو الجسر العتيق سمي بجسر الشهداء بعد الأنقلاب العسكري الذي أدى إلى قيام الجمهورية العراقية عام 1958 تخليداً للشهداء الذين أطلقت عليهم الشرطة في زمن الحكومة الملكية الرصاص وسقطوا من على هذا الجسر, واسقطت مظاهرات جسر الشهداء الحكومة العراقية في 1948 وتم تبديل الوزارة نتيجة لذلك الحادث. أسقطت الشرطة كم كبير من الفتلى بعد ان نصبت الرشاشات والبنادق فوق البنايات والمساجد المطلة علي الجسر وخاصة جامع حنان وجامع الاصفية الواقعة في أكتاف الجسر واخذت تحصد المتظاهرين فوق الجسر, سقط خلالها عشرات الشهداء ومئات الجرحي. في جانب الرصافة يلتقي جسر الشهداء بشارع الرشيد المشهور في بغداد ليتفرع منه شارع المتنبي الذي يعتبر رئة بغداد الثقافية


بغداد لا تتالمي

من جسور بغداد - جسر الصرافية

جسر الصرّافيّة سمي شعبياً جسر القطار، وسماه من يعيش بقربه جسر العلوازية وجسر العيواضية وسماه البغداديون الجسر الحديدي وجسر الصرافية، والاسم الاخير هو الأشهر، وهو أحد جسور بغداد الاثني عشر ومن أقدمها عمرا. بني في اربعينيات القرن العشرين على يد القوات البريطانية. يربط جسر الصرافية منطقتي الوزيرية التابعة لقضاء الاعظمية من جهة الرصافة بالعطيفية التابعة لقضاء الكرخ من جهة الكرخ.


كان معدا لمدينة سدني الأسترالية


كان جسر الصرافية معداً للانشاء في مدينة سدني في أستراليا قبل أن تقرر وزارة الاشغال والمواصلات العراقية شراء هيكله الحديدي وتعهد إلى شركة كوبربلايزرد بادخال التحويرات المقتضية على هيكله وبدأ العمل بتنفيذه اواخر سنة 1946 من قبل شركة (هولو) البريطانية

 بناء الجسر

قامت الشركة البريطانية (كوردبلايزرد) الهندسية بوضع تصاميمه لمدة استغرقت عامين، في حين قامت الشركة البريطانية (هولو) في اواخر عام 1946 بتنفيذه ’ وقد دفعت الحكومة العراقية تكاليفه, يبلغ طول الجسر مع مقترباته 2166 متراً بيتما يبلغ الجزء الواقع على النهر 450 مترا لذا عد أطول جسر حديدي في العالم انذاك, لان الجسر الحيديدي المقام على نهر الراين بالمانيا كان يحمل الرقم القياسي بين الجسور الحديدية ولم يكن يتجاوز طوله 1500 متر مما ادى إلى ان يحطم جسر الصرافية الرقم القياسي المذكور ’ سيما اذا علمنا انه يتكون من سبعة قضاءات خمسة منها بطول 58 مترا وفضاءان اخران بطول 80 مترا كما يبلغ عرض ممر السيارات 6 أمتار وعرض ممر السكة الحديدية 4 امتار وقد روعي في تصميمه وتنفيذه احتواؤه ممرين للسيارات مع امكانية جعل خط السكة المتري خطا قياسيا من دون اجراء اية تحويرات عليه باستثناء تبديل قضبان السكة والعوارض الخشبية وملحقاتها ومن الجدير بالذكر ان سقف الجسر يتكون من الهياكل الحديدية الجاهزة حيث كانت مديرية السكة الحديدية تعتمد على استعمال الهياكل الحديدية الجاهزة لسقوف الجسور التي انشئت في تلك الحقبة وما قبله

تعثر البناء

تعثر بناء الجسر بسبب انتفاضة الوثبة سنة 1948 واعتبره المواطنون الذين قاوموا عقد معاهدة بورت سموث بين العراق وبريطانيا جسراً يتم انشاؤه لخدمة الاغراض البريطانية فقاموا بمهاجمة المهندسين الإنكليز والعمال الهنود الذين يعملون فيه ورموهم بالحجارة والقطع الحديدية كما تم رمي بعض قطعه الحديدية في النهر


العودة إلى العمل

عند تأسيس وزارة الاعمار ومجلس الاعمار رصد له مبلغ الا انه لم يكن كافيا لتنفيذه بالصورة المتفق عليها وفق الخارطة الاصلية التي كانت قد رسمته على صورة ممرين للسيارات واحدة ذهابا والأخرى ايابا وبينهما سكة الحديد لسير القطار الا انه انجز بممر واحد للسيارات وممر سكة الحديد، تمت العودة إلى العمل خلال وزارة السيد محمد الصدر واستمر حتى عام 1952 حيث جرى احتفال رسمي كبير حضره السيد جميل المدفعي رئيس الوزراء حيث شاهد البغداديون لاول مرة قطاراً يسير على جسر حديدي على دجلة قاده سائق القطار الأقدم السيد عبد عباس المفرجي وكان يشرف على سيره الفنان ياس علي الناصر باعتباره فنياً متخصصاً بسير القطارات الحديثة.[1] الجسر وحسب مواصفاته الاصلية كانت السيارات تعبر من فوقه في اتجاه واحد, لكن في التسعينيات قامت الحكومة العراقية بتحوير الجسر كي يتناسب مع ازياد حركة المرور في الشوارع ليستوعب اتجاهين في ان واحد وليحد من الاختناقات المرورية التي كانت تحدث قرب جسور أخرى واستخدم الحديد الموجود في سكة القطار الملحقة في نفس الجسر لعملية التحوير كي يحتفظ الجسر برونقه وعراقته

أطول جسر في العالم حينذاك

بلغ طوال الجسر مع مقترباته 2166 متراً بينما بلغ طول القسم الواقع على النهر (450) متراً وكان بذلك أطول جسر في العالم في حينه'

تدميره في حرب الخليج الثانية

تعرض جسر الصرافية للقصف خلال حرب الخليج الثانية على يد طائرات قوات التحالف عام 1991 خلال عملية الحرب الجوية ضد العراق

تدميره في 12 ابريل 2007

تعرّض جسر الصرافية العريق لتفجير انتحاري بشاحنة أدت إلى تدمير جزئي للجسر ومقتل ما لايقل عن 10 اشخاص وجرح حوالي 26 شخصا وسقوط عدد من السيارات في نهر دجلة والحاق أضرار بالمنازل المجاورة بالجسر ولاسيما من جهة منطقة العطيفية

 اعمار الجسر


بدأ العمل في اعادة بناء جسر الصرافية بتاريخ 1/5/2007 وبأياد عراقية صرفة من عمال ومهندسين واستشاريين


تضحيات

بتاريخ 1-8-2007 تم اغتيال رئيس المهندسين بهاء ناجي ياسين وهو المهندس المقيم المشرف على اعمار الجسر, حيث تم اغتياله لدى خروجه من منزله متوجها إلى عمله.[5]

بتاريخ 12-10-2007 تعرض رئيس المهندسين سعدي عبدالرضا من كوادر وزارة الاعمار والاسكان إلى محاولة اغتيال فاشلة عند قدومه للدوام في موقع الجسر حيث اطلقت سيارة من نوع (شفروليه) سبعة إطلاقات ادت إلى حدوث اضرار في هيكل سيارته، والمهندس سعدي هو وكيل المرحوم المهندس بهاء
 
إعادة افتتاح الجسر
 
في يوم الثلاثاء الموافق للسابع والعشرين من ايار مايو 2008, تم اعادة افتتاح الجسر رسميا بعد مرور أكثر من عام على اغلاقه لغرض الصيانة, حيث حضر الافتتاح عدد من المسؤولين والشخصيات العراقية البارزة من بينها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزيرة الاعمار والاسكان العراقية بيان دزه يي ممثلة عن وزارتها التي شاركت في اعمار الجسر وقال رئيس الوزراء نوري المالكي في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الجسر الثلاثاء: "إنما نحتفل بهذا الجمع الكريم لأجل أن نفتتح الجسر. رغم أهميته وتاريخه وما يربطنا به، ولكن الأهم من ذلك كله هو أننا نريد أن نحتفل بأن الإرادة، إرادة الخير، إرادة الإعمار، إرادة البناء، إرادة الوطن هي التي انتصرت في المحصلة النهائية".[6] وأكد وكيل وزارة الإسكان والإعمار المهندس فالح العامري أن الكوادر الهندسية العراقية قامت بإنجاز جميع مراحل العمل وبفترة قياسية، مشيرا إلى أن الشركات الأجنبية قدرت تكاليف إعادة الإعمار بضعفي القيمة التي تم فيها إنجاز المشروع موضحا ذلك في حديث لـ"راديو سوا": " الكوادر التي أنجزت العمل مائة بالمائة شركتي الفاو والفاروق التابعتين لوزارة الإسكان والإعمار، قامتا بكل الأعمال المدنية وأعمال التقويم الإنشائي، أعمال التبليط، أعمال التخطيط، أعمال الصيانة، الفحوصات المختبرية، عمليات الكهرباء، وصبغ الجسر وتهيأته. فيما قامت شركات وزارة الصناعة بتصنيع الهيكل الحديدي ونصبه. في الحقيقة الشركات الأجنبية كانت تقدر العمل بضعفي المبلغ الذي قامت شركتنا بتنفيذه" من جانبه، أشار وكيل وزارة الصناعة عادل كريم إلى أن قيمة العقد الخاص بوزارته بلغت ثمانية مليارات دينار موضحا دور وزارته في عمليات إعادة أعمار الجسر: " قمنا بشراء 1500 طن من الحديد الخاص من دول الجوار وتم تصنيعه وتقطيعه وتلحيمه في شركاتنا، وتم نصبه في موقع العمل خلال 68 يوما. العمل الفعلي بدأ في الأول من مايو/ أيار من العام الماضي وتم إكماله في 25 مايو من العام الجاري، أي بحدود العام، ولكن وزارة الصناعة أنجزت أعمالها في ستة أشهر. أما كلفة المقاولة الخاصة بوزارة الصناعة بلغت 8 مليار دينار، وزارة الإسكان والإعمار 23 مليار للكلفة الكلية" وحول الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قيادة عمليات بغداد لتأمين جسر الصرافية بعد افتتاحه، قال الناطق باسم خطة فرض القانون اللواء قاسم عطا: "اتخذنا إجراءات أمنية ليس لحماية جسر الصرافية فقط، وإنما لحماية جميع الجسور وضعنا أيضا خطة مدروسة مع مديرية المرور العامة لغرض وضع أسبقيات السير على هذا الجسر، وستكون حركة جميع المركبات اعتيادية، والجسر عاد مرة أخرى بصورة أجمل من السابق لكونه يحمل ذكريات، وهذه الذكريات تجسدت بالعمل لمدة عام متواصل، على الرغم من وجود التحديات الأمنية والمادية المتمثلة بتوفير المواد إلى موقع العمل".[3]



وكان رئيس المهندسين المقيم سعدي عبد الرضا من الهيئة العامة للطرق والجسور التابعة لوزارة الاعمار والاسكان قد قال: ان الجسر الآن، عريس يزف إلى دجلة. واضاف عبد الرضا لجريدة (المدى) العراقية: لم انم منذ ثلاث ليال من شدة الفرح بانتهاء العمل من اعمار جسر الصرافية، وانا فخور ككل عراقي بهذا المنجز الذي سيفتح بوابة الاعمار.


وهكذا عاد جسر الصرافية ليزين بغداد من جديد


الخميس، ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩


جسر الأئمة هو جسر فوق دجلة يربط منطقتي الاعظمية والكاظمية بغداد المتاخمتين لضفة نهر دجلة، سمي بهذا الاسم لوقوع مقبرتين كبيرتين دفن فيها رفات الكثير من علماء الاسلام وهي مقبرة قريش التي دفن فيها موسى الكاظم في الحضرة الكاظمية ومقبرة الخزيران التي دفن فيها الأمام ابو حنيفة النعمان جامع الامام الاعظم بالإضافة إلى رفات الكثير من علماء وائمة بغدادفي كلتا المقبرتين
تاريخ بناء الجسر
كان الجسر القديم طائفاً على النهروكان يربط بين الضفتين مكوناً من طوافات متلاصقة ومربوطة بحبال متينة، يطلق على الطوافات في اللهجة العراقية الدارجة (الدوب) ومفردها (دوبة)، (وهي عبارة عن طوافات مصنوعة من معدن الحديد وحجمها يتحدد حسب الحاجة سواء للنقل)، حيث تسحب مقطورة مع زورق بخاري أو لغرض عبور الناس أو لصناعة الجسور العائمة التي هي أشبه بالجسر العسكري المؤقت। وكان يطلق على الجسر العائم هذا أسم الاعظمية نسبة لحي الأعظمية الذي كان أكبر بكثير من حي الكاظمية وأشد أزدحاماً। وكانت تروى قصص وحكايات ظريفة عن جسر الاعظميةالعائم اذ كثيراً ما تحرر من وثاقهِ الذي يربطهُ بالضفة وأنطلق عائماً في نهر دجلة فيستيقظ الناس وقد وجدوا ان جسرهم قد هرب.
ويتطوع للبحث عنهُ معظم الناس في المنطقة والذي يجدونهُ راسياً على بعد كيلو مترات قليلة وتتم اعادته مرفقاً بالعزف الموسيقىالشعبي وهلاهل (زغاريد) النسوة لمصالحتهِ ظناً منهم انهُ ترك مكانهُ زعلاً وغضباً। ولكن هذا الجسر تمت إزالته بعد بعد الحرب العالمية ليتم بناء جسر قوي لا يزعل ولا يهرب من قبل شركة بريطانية، وبني جسر شبيهاً لجسر الأحرار من حيث التصميم إذ كان يعتبر كواحد من أجمل بغدادالأربعة في ذلك الوقت وهو يشبه إلى حد كبير من حيث التصميم جسر باترسي في لندن ولدى انشاء الجسر الجديد عام 1957قرر أهالي الاعظميةوهم من طائفة السنةإطلاق اسم منطقتهم عليهِ واسموهُ كسابقهِ جسر الاعظمية، ولكن أهالي الكاظمية الشيعةأصروا على إطلاق أسم منطقتهم عليهِ ، فقررت الحكومةفي ذلك الوقت (في العهد الملكي) تسميتهِ بأسم يرضي جميع الأطراف وبعيداً عن الخلافات فأطلقت عليه أسم جسر

من شوارع بغداد شارع حيفا


شارع حيفا من الشوارع المشهورة و الرئيسية و الحيوية في بغداد في منطقة الكرخ। سمي نسبة إلى حيفا شمال فلسطين। أسهم تأسيس هذا الشارع بدفن جزء تأريخي وتراثي مهمين وكبيرين لعدت احياء من احياء بغداد القديمه الواقعه في تلك المنطقه(شارع حيفا حاليا), حيث تم تهديم ودفن مناطق شاسعه من احياء بغداد القديمه التي تتمثل بالبناء العربي القديم المتداخل والمزين باوالاعمده الشناشيل والازقة الضيقه والمتفرعه, حيث أقدم بناء هذا
الشارع على تسويف وتضييع هوية بغداد الأساسيه في جانب الكرخ للزائر والناظر। يربط هذا الشارع منطقتي الصالحية।والعطيفية يحتوي على العديد من العمارات السكنية العالية. يتصل به ثلاثة من الجسور التي الكرخ و الرصافة:1- جسر باب المغظم من ساحة الطلائع 2- جسر الشهداء3- جسر الاحرار من ساحة الملك فيصل। يوجد فيه متحف للفنون و تقع دائرة الأذاعة و التلفزيون العراقي و قناة الشباب في أحد أطرافه (من جانب منطقة الصالحية) و يوجد فيه قصر للرئيس العراقي السابق صدام حسين
يشار إلى ان مجمع البنايات السكني قد تم بناؤه في هذا الشارع قبيل انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي في بغداد عام 1981 ليكون إحدى واجهات المدينة المميزة ،وساهم في تصميمه نخبة من المعماريين والمهندسين العراقيين والاجانب ليكون واجهة عصرية للعاصمة العراقية أثناء زيارة القادة العرب في مؤتمر القمة الإسلامية والذي لم يعقد بسبب اندلاع الحرب العراقية الايرانية

من شوارع بغداد- ابو نؤاس


شارع في بغداد يقع على الضفة الشرقية جهة الرصافة من نهر دجلة ويسير معها يمتد بين جسر الجمهورية (جسر الملكة عالية سابقا) في منطقة الباب الشرقي و الجسر المعلق في منطقة الكرادة الشرقية. سمي هذا الشارع على أسم الشاعر ابو نؤاس الذي توفى في بغداد سنة 198هـ.
يضم هذا الشارع على مدى تاريخ بغداد الحديث ومنذ القرن الماضي أحد أهم مناطق السهر والسمر حيث تمتد على طول الشارع المقاهي على شاطئ نهر دجلة, هذه المقاهي المتباينة بين البسيطة والراقية والتي يجمعها شيء واحد هو تقديمها وجبة العشاء التقليدية من السمك المشوي المسكوف
على الطريقة العراقية, مع وجبات أخرى تقليدية وشهية أخرى مثل التكة والكباب والباجة مع الشاي العراقي السنكين (الثقيل الغامق)। كل ذلك على أصوات الأغاني لسفير الاغنية العراقية ناظم الغزالي وكوكب الشرق ام كلثوم
مر هذا الشارع بفترة خمود أيام حكم صدام حسين وذلك لإستشراف الشارع على منطقة القصر الجمهوري وملحقاته الواقعة على الجانب الغربي من النهر والتي تكون بمرأى من مرتادي المقاهي, فقد أغلقت أغلب المقاهي وحددت حركة وحرية الرواد بطريقة أو بأخرى।
وقد عاد الشارع لاستقبال رواده بعد عملية فرض القانون ودحر الارهاب منذ عام 2007 وكذلك فتح الشارع المودي له قرب فندق ميرديان.